تعتبر الحياة الدراسية تمهيداً وطريقاً لمستقبل الإنسان، وقد تكون هذه الحياة عاديةً أو لامعة ، ومن خلالها ينطلق لسوق العمل ، فيكون لنفسه الشخصية التي يستقل بها مادياً واجتماعياً، وفي شخصيته وحياته عن والديه وعن الآخرين، ويجني المال الذي يؤمّن به احتياجات حياته، وفيما بعد احتياجات شريك حياته ومن ثم عائلته، ويصنع لنفسه اسماً ومنصباً بناءً على جهوده ومهاراته، والدراسة تكون في المدرسة والجامعة والكليات والمعاهد وفي الأماكن التي تضم طلاباً وأساتذةً ويدرس فيها منهجاً دراسياً معتمداً ، ويتنوع الطلاب بين المجتهدين والخاملين والعاديين.
الموادُّ التعليميّةوتكون الدروس مختلفة ، فهناك الجغرافيا والتاريخ والرياضيات والعلوم واللغات؛ مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية على سبيل المثال وغيرها من المواد التعليمية، وتعطى لمجموعة من التلاميذ عن طريق أستاذ أو معلم يشرح الدروس ويوضح كل اللبس والمفاهيم المعقدة التي يصعب على الطلاب فهمها ذاتياً، ويقوم المعلم أيضاً بتلقي جميع الأسئلة التي يطرحونها، حتى يكونوا على أتم الاستعداد ليمتحنوا فيها فيما بعد، وليستفيدوا من هذه المواد في حياتهم الخاصة، لا أن تذهب أدراجَ الرياح بمجرد انتهاء الفصل الدراسي بكل مواده.
وتقسم المواد التعليمية لقسمين : أدبية وعلمية، أما الأدبية؛ فتعتمد في دراستها على القراءة ثم التحليل والفهم تمهيداً للحفظ ثم الاختبار، مثل التاريخ والجغرافيا كمثال، والمواد العلمية؛ التي تعتمد على الفهم والاستيعاب والتمرين المستمر على المسائل الحسابية والفيزيائية والمعادلات الكيميائية على سبيل المثال.
كيفيّة تحقيق التفوّق الدراسيّويجدر بالذكر أن الأشخاص الذين وضعوا أولوياتٍ في حياتهم هم أكثر الأشخاص نجاحاً وتميزاً، فهم استطاعوا أن يخصصوا الوقت اللازم لكل شيء، مما جعلَ منهم أفراداً خلاّقين .
المقالات المتعلقة بكيف أذاكر دروسي جيداً